كتاب: سير أعلام النبلاء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



واختصم إليه غزالون فقال بعضهم: إنه سنة نبينا.
قال: بل سنتكم بينكم (1) .
زهير بن معاوية: حدثنا عطاء بن السائب قال:
مر علينا شريح فقلت: رجل جعل داره حبسا على قرابته.
قال: فأمر حبيبا فقال: أسمع الرجل: لا حبس عن فرائض الله.
قال الحسن بن حي: عن ابن أبي ليلى: بلغنا أن عليا رزق شريحا خمس مائة (2) .
قال واصل مولى أبي عيينة: كان نقش خاتم شريح: الخاتم خير من الظن (3) .
قال ابن أبي خالد: رأيت شريحا يقضي وعليه مطرف خز وبرنس ورأيته معتما قد أرسلها من خلفه (4) .
وروى: الأعمش عن شريح قال: زعموا كنية الكذب (5) .
وقال منصور: كان شريح إذا أحرم كأنه حية صماء.
تميم بن عطية: سمعت مكحولا يقول:
اختلفت إلى شريح أشهرا لم أسأله عن شيء أكتفي بما أسمعه يقضي به (6).
__________
= الخ.." وانظر طبقات ابن سعد 6 / 136.
(1) طبقات ابن سعد 6 / 136.
(2) أخبار القضاة 2 / 227.
(3) طبقات ابن سعد 6 / 135 و139.
(4) المصدر السابق 6 / 139.
(5) المصدر السابق 6 / 141 وأخرج أبو داود (4972) وغيره من حديث ابي مسعود سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " بئس مطية الرجل زعموا " وسنده قابل للتحسين وفيه ذم النبي صلى الله عليه وسلم من الحديث ما كان سبيله الظن والتخمين فأمر بالتثبت في الاخبار والتوثق لما يحكيه فلا يروي الخبر حتى يكون معزوا إلى ثبت ومرويا عن ثقة.
(6) المصدر السابق 6 / 139.